يَوْمٌ أسْوَدٌ – مَذْبَحَةُ الأقبَاطِ في ماسبيرو
![]() بقلم / القمص اثانثيوس فهمى جورج
كل يوم يتجمهر التلفيون أمام كنائسهم يمرعون ويتنطعون ويشعلون النيران، بل ويمنعون سيارات الإطفاء من إطفاء حرائقهم، تلفيون يتلفون ممتلكات الآمنين… بل ويهجموا على المستشفيات التي تستقبل قتلانا وجرحانا، ثم يقولوا أنهم خير أمة أُخرجت للناس، هؤلاء التلفيون صنيعة أمن الدولة وأذنابه يفرضون وصايتهم على مصر، بينما القانون والسلطة في غيبوبة، ولا توجد أية إرادة سياسية للحل والمعالجة. هدموا كنيسة “صول” وحرقوا كنائس “إمبابة”… هدموا وحرقوا كنيسة “إدفو”… ضربوا وسحلوا وقتلوا وأصابوا المئات، ثم أتى جيش مصر ليدهس الأقباط تحت المدرعات، ويضربهم بأفظع الأسلحة، شيوخ وشيب وسيدات وأطفال وشباب عُزل في مظاهرة قبطية سلمية يُدهَسون وسط بِركة من الدماء، أشلاء وصراخ وجريمة ضد الإنسانية ارتُكبت في يوم أسود في مذبحة ضد الأقباط بماسبيرو… فليأتِ العالم الحُر وليشاهد ماذا حدث، لأن الكاميرا والصورة أصدق من كل كلام، وسنصدِّر هذه المشاهد بكل اللغات للعالم كله ليرى ماذا يجري لنا شهادة لإيماننا وعقيدتنا قبالة قوات الشر من أبناء المعصية |
No comments yet
Comments are closed