رسالة الصلاة لشهر ابريل 2013

رسالة الصلاة لشهر ابريل 2013
بيتي بيت صلاة ( مر 11/ 17)
كنيسة سيدة الكرمل – بولاق
عدد 21
كيف تمارس حوار الإيمان مع يسوع المسيح القائم من بين الأموات
* حتى لا تكون شفاهنا فقط هي التي تردد كلمات ، وبدون وعي وانتباه
* حتى لا يكون قلبنا بعيداً عن حنان ورحمة الله ومحبته
* حتى لا يكون جسدنا وفكرنا كله سبب ، التراخي والإهمال والكسل
* حتى نجعل كل كياننا وكل حواسنا وكل قدرتنا تشترك في الصلاة
* صلى بلا انقطاع واجتهد في صلاتك وأنت حتماً تصل إلى الشعور بحضرة الله . وحينئذ تجد أن ترديد اسم الله فى الصلاة يكمل في القلب من تلقاء ذاته بدون جهد . والسر في كيف نداوم على الصلاة بلا انقطاع فى البدء هو كائن في مقدار حبنا ليسوع حباً شديداً صادقاً أمينا .
* انظر في نفسك هل تحب يسوع ؟ هل أنت مشغول به حقاً ؟ هل قد ملأ فكرك بآياته وكلماته ووعوده لك ؟ هكذا النفس التي تعلقت بحبيبها يسوع تثبت فيه على الدوام بلا انفصال وتتحدث معه سراً فى حديث قلبى ملتهب . أليس كل من التصق بالرب قد صار معه روحاً واحداً ( 1كو6 : 17 )
** ( كيفية تكوين حوار بجمل بسيطة )
* تختار جملة قيلت ليسوع في الإنجيل أو قالها القديسون أو القديسات أو أي شخص التمس رحمة من الرب
* مثلاً تقول مع الأبرص ” يسوع إن شئت ، فأنت قادر أن تطهرني ” أو مع بطرس ” يا رب أنت تعرف اني احبك ” أو مع امرأة الإنجيل ” طوبى للبطن الذي حملك ، للثديين اللذين رضعتهما ” أو مع توما ” ربي والهي ” أو تطلب مع الرسل هذا الاحتياج الملح ” يا رب : علمني أن أصلي ” أو قولهم ” يا رب زدنا إيمانا
* وما أجمل كلمات بطرس ليسوع ، تراجعها ولا تشبع منها ” يا رب إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية هي عندك ” أو مع الشعب المتهلل يوم الشعانين ” مبارك الآتي باسم الرب
* أو مع الملائكة في الكتاب المقدس “قدوس – قدوس- قدوس ” أو مع العذراء مريم نردد ” ها أنا امة للرب فليكن لي حسب قولك
* في كل شيء يجب أن نشكر الله ونسلم ذواتنا لإرادته وعلينا أيضاً أن نقدم له كل أفكارنا وحديثنا وأعمالنا محاولين أن نستخدم كل شيء لمسرته الصالحة
*** صلاة الرب يسوع لأجلنا
* وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ
* لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا ألآب فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي
* وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ
* أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي
* أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ
* أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ، إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وَهؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي
* وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ». ( يوحنا 17/ 20- 26 )
ألآب / بيوس فرح ادمون
فرنسيسكان – مصر
No comments yet
Comments are closed